قصة الفلم منقولة من خلال شبكة الانترنت :
القصة بها الكثير من النصائح الإنسانية التي يسهل أن يتفاعل معها الكبار والصغار، وإن غابت عنها هذه المرة كوميديا «ديزني» المعهودة وكوميديا جيم كاري الشهيرة، فهي قصة عن أهمية العائلة والصداقة وكراهية الناس للتقتير واستعباد الموظفين صغار الشأن، وكل هذا يتمثل في شخصية «إبزنر سكروج» العجوز البخيل الذي يقرر أن يقضي ليلة عيد الميلاد المجيد وحيدًا، ويرفض أن يحضر الحفل المسلي الذي يقيمه ابن أخيه، وفي تلك الليلة يزوره شبح شريكه السابق الذي توفي منذ سبع سنوات مكبلاً بالأصفاد ليخبره بأنه مُجبر علي قضاء الحياة في العالم الآخر علي هذا النحو لقاء ما أبداه في حياته من جشع وظلم، ويحذر «سكروج» بأن مصيره سيكون أسوأ بكثير، لكن هناك فرصة في الخلاص تتمثل في زيارة من أشباح عيد الميلاد الثلاثة، الماضي والحاضر والمستقبل، وفي تلك الليلة يصحبه كل شبح منهم في رحلة إلي ماضيه ليري كيف أصبح ما هو عليه اليوم، وإلي حاضره ليري كيف يستمتع الآخرون بعيد الميلاد حقًا، وأخيرًا إلي مستقبله المظلم حيث نهاية مقبضة. جيم كاري قدم معظم هذه الأدوار بالمناسبة(ادوار الاشباح الثلاث)، وفي كل دور كان الأداء مختلفًا عن الآخر، مما أبرز الكثير من موهبته التمثيلية الجادة، كما أنه اجتهد كثيرًا في إتقان اللكنة الإنجليزية والأيرلندية القديمة، مما أعطي الفيلم طابع أصالة لا شك فيه .
ويمكنكم من خلال البحث في قوقل او اليوتوب على صور او مقاطع فيديو للفلم
*******************************************
تعليقي الشخصي عن الفيلم :
استمعت بالفلم حقا وقد كان الاروع رفقة من كانوا معي خلال مشاهدتي للفلم..
فلم يستحق المشاهدة يحمل معه قيم جميلة ..بالاضافة الى توصيلها في قالب كوميدي من خلال هذ الفيلم الكرتوني..
نعم الفلم كان يتحدث عن البخل والانانية..ومساوؤي تلك الامور..
لكن اتمنى من بعد مشاهدة هذا الفيلم فهم المعنى الحقيقي بشكل اصح واكبر من خلال الابتعاد عن كل الامور التي نجعل منك انسانا سهل المعشر وشخصا صعب المراس لايستطيع احد ان يتعاطى معه وشخصا انانية يكره الناس ولايحب الخير لاحد والخ من الامور التي يجب الابتعاد عنها..
نعم هذا الفيلم اجنبي نعم يحمل قيما جميلة ..
ولكن لا اعتقد انهم قد اتوا بشي لم يحثنا ديننا دين الاسلام عليه
نعم كان الفلم جميلا ويحمل بين طياته معاني رائعة كما ذكرت سابقا..وولكن دعنا نتعمق اكثر في امور دينا ونبحث عن القيم التي يحثنا الاسلام عليه قبل ان نبحث عنها في مكان اخر ..وذلك من خلال من خلال دراسة وفهم الاسلام الفهم الصحيح ..والبحث عن مانحتاجه ليجعل منا افضل من خلال الدراسة والفهم لديننا قبل البحث في اماكن اخرى
لا انكر انك قد تجد هنا او هناك شيئا قد يفيدك..ولكن دع الاولية ان يكون منهاجك هو ديننا والبحث فيه عن مايهمك ويجعلك افضل في امور دينك ودنياك وعن مايرتقي بك وباخلاقك ..ف بالاخلاق نسمو ..
ودع مثلك الاعلى في الحياة هو رسولك الكريم ..فصدقني لم ولن تجد في هذه الدنيا صفة رائعة وتحبها وتمدحها ويحبها من حولك الا وقد كانت بها صلى الله عليه واله وصحبه وسلم
ودع مثلك الاعلى في الحياة هو رسولك الكريم ..فصدقني لم ولن تجد في هذه الدنيا صفة رائعة وتحبها وتمدحها ويحبها من حولك الا وقد كانت بها صلى الله عليه واله وصحبه وسلم
الصدق ..الوفاء..حب الناس..الكرم ..نبذ الكذب والبخل ..امور حثنا عليها ديننا ليس لشي الا لكي يجعل منا اناسا افضل..ف لنطور م انفسنا من خلال كل هذه الامور ومن خلال الامور التي تجعلنا نرتقي..وتجعلنا بشرا قبل كل شيي..
دعوة مني لمشاهدة هذا الفيلم..وان تعمل كل الامور التي تجعل الناس تذكرك بالخيرفي حياتك ومماتك ويدعون لك بالخير ..ووان تسعى لفعل الخير وان يكون ذلك خالصا لوجه الله تعالى .. فلا شي اجمل في هذا الوجود من عمل الخير..
والفيلم يتحدث عن احداث تحدث في راس السنة..وها نحن نستقبل سنة جديده
ف اغسل قلبك مما بها من هموم واحزان..وافرح..احبب نفسك ..واحب من حولك ممن يستحقون حبك واهتمامك ..وسيبادلوك ذلك حتما ..افعل افعال الخير..وانشر الفرح ممن حولك فتفرح حتما..وادخل البهجة والسرور على قلب كم من تستطيع ..حتى ولو بابتسامة..
وكل عام وانتم بخير:)
وكل عام وانتم بخير:)
معلومات اخرى عن الفلم :
وهذه هي المرة الثالثة التي تقدم فيها «ديزني» القصة خلال ربع القرن الأخير..
وهي بالطبع واحدة من أشهر القصص التي كتبها الأديب الإنجليزي تشارلز ديكنز وأصبحت واحدة من علامات الأدب العالمي التي يقبل عليها الكبار والصغار علي حد سواء..
ولا ننسي أن شخصية «سكروج» بطل القصة هي التي أوحت لوالت ديزني بشخصية العجوز الاسكتلندي البخيل «عم دهب» الشهيرة..
لكن «ديزني» هذه المرة وضعت ثقلها كله في إخراج القصة في أبهي صورة ممكنة فمن استعانتها بالمخرج الكبير روبرت زيميكس صاحب ثلاثية «العودة إلي المستقبل» وأفلام «Cast Away» و«The Polar Express» وغيرها، إلي تكلفة نجم بحجم جيم كاري بدور البطولة، وميزانية بلغت 175 مليون دولار دفعة واحدة، إلي تتويج كل هذا بالتكنولوجيا ثلاثية الأبعاد شديدة الإبهار. من سوء الحظ أن ليست كل دور العرض تتمتع بميزة الفيلم بالأبعاد الثلاثية، فرغم أن من سيشاهده علي شاشة تقليدية سوف يستمتع به جدًا، إلا أن هذا الاستمتاع سيتضاعف عدة مرات لو رآه كما أنتجه صناعه أصلاً.
مسألة الإبهار البصري مفروغ منها إذن، خصوصًا مع استعانة زيميكس بتقنية «تعقب الحركة» التي سبق له استخدامها من قبل في فيلمي «The Polar Express» و«Beowulf»،
مما أعطي للصورة حياة مع وضوح ملامح وانفعالات الممثلين بدلاً من تركيب أصواتهم فقط علي صور متحركة كما في أفلام الأنيميشن التقليدية، وهذا بالإضافة إلي عنايته بتفاصيل المدينة الإنجليزية في العصر الفيكتوري، مما يمنحك الإحساس بأنك في ذلك المكان فعلاً.