الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009

Give Happiness a Chance

هل تجرؤ على السعادة ؟!
اعط السعادة فرصة ،،

موضوعي اليوم هو ..
قصة قرأتها اليوم وأثرت فيني لما تحمله من عبرة ومعنى عميق
احببت ان أشارككم بها ..وان تفكروا بالمعنى الذي تحمله

ولكن احب ان اقول لكم بعض الامور قبل ان تقرأوا القصة المعبرة..

جميل ان نرسم البسمه على شفاه من حولنا ومن نحب..جميل ان نهب السعادة لمن حولنا حتى وان كنا قد فقدناها..ومن قال ان فاقد الشي لايعطيه ؟!!!!!!
من قال ذلك فهو مخطئ..

وفوق هذا كله ان الهبة والعطاء يعطي سعادة لاتوصف..ف العطاء بحد ذاته سعادة
اي انك عندما تعطي الغير ونفسك راضية عندئذ تشعر بشعور غريب وتشعر بالسعادة والفرح انت نفسك..
فما بالك ان كان ماتعطيه وتهبه هو السعادة نفسها ..وان لما هو غير مادي وملموس اكبر واجل مما هو ملموس..

فاعط الحب والسعادة لمن حولك ولمن تحب..تسعد ان انت ايضا..
فان للذة العطاء ان كانت من نفس راضية قنوعة محبه للخير- فان لذته تكون للمعطي اكبر منها لدى المتلقي .

ولنجعل حياة احبائنا افضل،،ونهبهم السعادة قدر المستطاع
ولاتنسى..ان تعطي نفسك ايضا القدر الكبير من السعادة ايضا..

فانت ايضا تستحق ذلك..

ولايوجد في هذه الدنيا مايستحق ان تحزن من اجله الحزن الكبير..فكل مافي هذه الدنيا فان..الا وجه سبحانه و تعالى

فتحل بالامل والإرادة..واسعد نفسك..ومن حولك..عش بفرح..عش بامل..عش بسعادة..مهما كانت الظروف من حولك..اقنع بما قسمه الله لك وكن قنوعا تسعد..ولكن هذا يعني ان لا تكافح لتحسين حياتك ان كان هناك اية عواقب او مشاكل امامك تؤرقك وتستحق ايجاد الحلول لها..حاول ان تجعل حياتك افضل دوما ..

وابتهج ..تمسك بالاخلاق العالية ..وتفائل بالخير وازرعه بنفسك وبمن حولك..
بذلك ترتقي وترقى بمن حولك للأعلى نحو اعلى قمة على سلم السعادة


واترككم الان مع الموضوع ،،

تحياتي لكم سالم




في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة..
كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. .ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة.
أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر..

كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كانت هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهرة ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين
وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى. وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.

ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل.
ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.

وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم..

ورفع رأسه رويداً رويداً..
مستعيناً بذراعيه.. ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي.
وهنا كانت المفاجأة!!.
لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة.
ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له. كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم،
ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.

ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟ إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك.
إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك.

وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم: "وقولوا للناس حسناً"